مهما ابتعدتى فلن
تنسينى ومهما تظاهرتى
فبداخلكِ تحبينى
وإن طلبتى لى الموت
علناً فسراً تقولى ياربْ
يارب بعده لا تحيينى
يارب صله بى وإن
طلبت فراقه
يارب بنار وصاله
اكوينى
إنى أيقنت أن الحب
بين يديه
وأن الليل فى أحضانه
طوقاً من الياسمين ِ
وأن يديه التى
كانت تغازلنى سيقانا ًمن ورد ٍ
ٍوعيدانا من رياحين
ِ
وأن عينه التى
كانت تصورنى
ألآنت قلبي وفجرت
براكينى
إنى راضية بكل
جورك فاظلمنى
جزاءا ً له يارب
ضللنى واغوينى
لم أكن أعلم أنى
بهذا القدر أهواه
وأنه شهورى وسنينى
وأنه العمر الذى
ضاع منى وأنه فصول ربيعى
وشهور تشرينى
فلو شققتم أعماقي
لوجدتم صورته
ولو شققتم قلبي
وفتحتم شرايينى
نعم أحبه ومالست
أعلمه
أني أمزق ما بين
سيوف وسكاكين ِ
أنا التى ضيعته
وكان طريقى
وسبيلى ونجمى الذى
يهدينى
أنا التى خرقت
سفينته وحطمت
قواعده فمن جنس
عملى جازينى
يارجل ألقى داخلى
بذور الحب
يارجل شارك في
تكوينى
إنى أتوب على يديك
فاصفح
عن امرأة بلا شوق
وبلا حنين
اسفه ل نفسى
لاننى لم احقق
ها ماتريد
ولم اريحها يوما
اهملتها من أجل
من لا يستحق !!!
اسفه لقلبى
لاننى اتعبته بالحب
واتعبته بطعنات
الغدر
ولم يعد يحتمل..!!
كل ما ادعيه من
سعاده وفرح
لم يكن سوى تمثليه
هزليه
لكى لا افقد عقلى!
لكى لا افقد عقلى!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق