عشق بلا شروط
كم وددت أن تحبني
بلا قيود ..
دون أن تفرض علي
شيء من ذلك الجبروت
دون ان ترسم لي
مخطط الحب كيف يكون
وبأن تسمح لي بأن
أهيم بك بكل جنون
وأن أتصور نفسي
معك أميرة وأنت فارسي المجنون
يا عشقي الساكن بين الأضلاع مكنون ..
المتدفق بين نبض
قلبي والعيون ...
لا تلمني أن عجزت
أن أبوح بما في قلبي المفتون
لا تطلب مني زيادة
في دفق مشاعر الحب
والعشق المدفون
ولا تخبرني أن
أمارس معك طرق الهوى المعروفة
منذ عصور
والتي اتفق وسطرت
في كتب العاشقين منذ دهور
أحبني دون أن تختلق
ألف عذر وتجد صعوبة في عشقي
بنبض من داخل قلبك
دون أن تحتلك افكار تبعدك عني
أحبني بكل ما فيني
من عيوب واخطاء
وارتكاب أعظم الحماقات
هكذا يكون الحب
أن تكون بكل ما في ذاتي مفتون ....
حتى وان مر العمر
الطويل المدى وتبعته السنون
وبغلت من العمر
ما بعــــــــد الستون ...
وأصبحت عجوز فقدت
جاذبيتها وجمالها المجون
وأصبحت أفكاري
غبيه ومهترئه وفاقدة الجنون
كل ما أطلبه منك
ان تمنحي قلبك الكبير ...
وأن تسكني بداخل
روحك جزء منك لا يغيب
أحبني وأعشقني
دون ان تفكر كيف ذلك يكون
وأهواني الى ان
يواري الثرى جسدي المسكون
رحلت بكل سهولة
بدون اية اعذار
تركت الشوق والحنين
ليكون عنواني
خبئته عن اعين
الناس بالاف من التنهيدات
كنت أتألم وأعاني
من فراقك وغيابك
خضعت لك ولحبك
ولاساطيرك
حتى أوشكت أن أفقد
هيبتي وكرامتي
فأنقذني الكبرياء
من الغرق في متاهات حبك
أحاول جاهدة السيطرة
على حزني والمي
أضمد جرحي الذي
ما زال ينزف
أخاف أن يصدح بملأ
الارض صوت الالم
ويسترق السمع منها
الكبرياء غضبا
وقد وعدناه بأنا
سنطوي صفحة الذكريات
وأن لا أبوح بكثير
من العبارات التائهة الحائره
وأذكر نفسي دائما
أني عاشقة لعزة نفسي
وأن الكبرياء هو
حليفي الوحيد........
عذرا منك يا قلبي
المتألم
عذرا من قسوتي
عليك ولكن
هيهـــــات هيهـــــــات
أن أنحني وأركع
لهذا الحب
الان أغلقت مذكرة
أشواقي
بنحيب قوي وبكاء
عتيق
فأنا أنثى كانت
لك عاشقه




تداعبني حمى المنام
....
بأن لي حلم يراودني
يأبى الانهزام
وبأن قلبي المتيم
سيحظى بقليل من الوئام
وأصعق بأن قدمي
كادتا بالانزلاق لها حطام
لأتيقن بعدها
....
بأن الأحلام لا
تخرج من دائرة الأوهام
تمر الايام بكل
ما فيها بحلوها ومرها
تتوالى السنين
بكل شهورها وفصولها
ومازالت ذكراك
تطوف بالبال والوجدان
أشعر بأنك تمكث
قصرا بين أضلعي
كنت أتنفسك مع
كل أنفاسي
كنت أتسائل لماذا
رحلت عني ؟؟
لماذا اختارت الرحيل
؟
فقد كان رحيلك
أمرا يصعب علي تصديقه
بعد وعودك المطلقه
بأنك ستبقى بقربي
وعلى عهد العشق
الذي بيننا ستحافظ
ومع كل هذا الالم
والاهات والاحزان
اصطدمت بحائط الكبرياء
تمنعا
صارخا في وجه قلبي
المتألم
كفي عن حبه
.......
كفي عن شوقك له......
كفي عن تذكر أشيائه
.......
كفي عن ترديد أسمه
.......
فالعشق في مسارات
الكبرياء أمر محرم
فسرعان ما تعاود
الاشواق الاحتباس في فؤادي
ويحكم الكبرياء
حكم المؤبد علي ويتبعه الاعدام
فأسقط صريعة لا
حيلة لي ولا قوه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق